|
يا زيـن مـا ترحـم حبيـب ٍ يـودّك ذاق المراره في حياته و هـو حـي ّ
|
أجهش عيونـه بالبكـاء عنـد حـدك يتبع طيوفك وأنت مبعد ورى المـي ّ
|
أدعيـه ربٍ خالقـك لــي يــردك ياللّي بدونك دنيتـي مـا بهـا شـي ّ
|
ما جيتـك إلاّ مطلبـي صـار عنـدك و لا ودّي أرجع و الحشا داخله كـي ّ
|
خذني و لـو دفـاي بيكـون بـردك خذني و لو تاخذنـي شـوي شـوي ّ
|
عالج جروحي و إنزّع همـوم بعـدك و رد البصر لعيون ما حولهـا ضـي ّ
|
أبحرت بك ما بيـن جـزرك و مـدّك ياللّي ما بين الناس مـا شفتلـك زي ّ
|
بإسم الغـرام اللّـي تظلـل ّ بوجـدك و صوت الخفوق اللّي شكى حالتي بي ّ
|
وش ذنبنا و الوصل ضدّي و ضـدّك و الشـوق نـاره بالمعاليـق تغلـي ّ
|
لا تجعـل الأعـذار تحيـا بـسـدك مـا للهوى عـذر ٍ يخليـك تجلـي ّ
|
سافر بروحي و أطلـق عنـان لـدّك و سج القدم لبـلاد تبنـى لكـم فـي ّ
|
تتبـع عيونـك لـو تقويـت جهـدك تتوهبـك طـول المسافـه و تبلـي ّ
|
إقنع ترى بالحب مـا يمـوت مجـدك مجـد ٍ بينتـه بالشـرف مـا يذلّـي ّ
|
و إن جتلك الدنيـا علـى راح يـدّك دون الوفاء يا زين ما هـي بتوفـي ّ
|
أعيش وحدي و إنته تعيـش وحـدّك محروم منّـك و المعاليـق تضمـي ّ
|
عجلّ تـرى للمـوت أقبلـت بعـدك ما عاد لـي بالكـون شـيء ٍ يسلّـي
|
أبنتظـر يـا زيـن يلفـي مــردّك عسى تـرد و شمسـك تبـدل بفـي ّ
|
أرجع و خلك مـن عنـادك و صـدّك أرجع و شفني منتّظر رجعتـك لـي ّ
|
و سلامتكم |