قالت فتاة كويتية مشاركة في برنامج بيغ براذر «الأخ الأكبر» على القناة الرابعة للتلفزيون البريطاني أن ادراة البرنامج أرغمتها على التصرف خارجاً عن حدود اللياقة في الحلقة الأخيرة من البرنامج الذي انتهتى قبل اكثر من اسبوعين . وقالت كينغا التي أثارت بتصرفاتها المثيرة ضجة واسعة في وسائل الإعلام وكادت تتسبب في سحب الترخيص من القناة الرابعة ان المسؤولين عن البرنامج أغدقوا عليها الخمور والسجائر التي تبرعت بها شركات التبغ وحرضوها على الظهور وهي تدخن طوال الوقت، وأنهم طلبوا أن تنزع ملابسها سوى من غطاء زودوها به قبل 15 دقيقة من دخولها البرنامج أشبه بورقة التين لدى دخولها إلى المنزل الذي استعمل مقراً للمشاركين في البرنامج, وأضافت أنها عندما طلبت غطاء إضافياً رفضوا تقديمه لها، مشيرة إلى أنها تدرك أنها لا تملك جسداً جميلاً وأنها سمينة بعض الشيء، لكن المسؤولين في البرنامج أبلغوها أنها لن تشارك في البرنامج من دون التعري, وأوضحت أنها وافقت على ذلك ظناً منها أن كشفها عن صدرها سوف يلهي المشاهدين عن سمنتها الزائدة.
وادعت كينغا أنها أيضاً روت للمشاركين خلال البرنامج وأمام عدسات التصوير الكثير من الكذب بناء على طلب إدارة البرنامج ومن هذه الأكاذيب أن لها ابناً غير شرعي يدعى يوجين، وأنها لعبت دور البطولة في فيلم خلاعي، وأنها معجبة بماكوسي الفتاة الأخرى المشاركة في البرنامج في محاولة للإيحاء بأنها تستهوي الفتيات. وكان المشاركون في البرنامج صوتوا لإخراجها منه بعد أيام من دخولها، لكن إدارة البرنامج فاجأت المشاهدين بعد فترة قصيرة بعودة كينغا إلى البرنامج من دون توضيح الأسباب, وجاءت تصرفات كينغا، التي اعترفت بأنها عملت في الماضي في حانات لندن ونواديها الليلية، أكثر إثارة وخدشاً للحياء عما كانت عليه في الفترة الأولى التي قضتها في البرنامج.
واعترفت كينغا أن تصرفاتها أثارت والدتها وزوج والدتها الجديد، لكنهما بعد سماعهما تفاصيل الطريقة التي تعاملت بها إدارة البرنامج معها تفهما موقفها ورضيا عنها, وأضافت أنها ماضية في مخططاتها في العمل على تطوير مواهبها الموسيقية حتى تصبح مغنية, فيما قال وكيلها الفني انه يعد العدة من أجل تنظيم جولة فنية لها في بريطانيا، متوقعاً أن تلاقي كينغا إعجاباً واسعاً من الجمهور.
وكانت كينغا التي لم تكشف عن هوية والدها الكويتي قالت انها عاشت معه ومع والدتها في بولندا إلى أن تركهما الوالد الكويتي، وقالت ان الكثير من الأولاد رفضوا اللعب معها في طفولتها بسبب ترك والدها للعائلة.
هذا استغلال الغرب للفتيات العربيات متعمدين اظهارهم بأسوء صورة
وهذه مساوئ التفكك الآسري والزواج من اجنبية
ندعو من الله ان يستر على جميع البنات العربيات المسلمات ويحفظهم من شر الوقوع بأيدي العقول الغربيه الكفرة
ونظرا لتقاليد المنتدى وحرصا على الحياء لم انقل الصور كاملة بل حرصت على نقل ما هو محتشم ولائق وممكن عرضه عليكم