وانا بين ذراعيك

ها أنا أمتدُّ كالحُلمِ الى غفوتِكَ
أمنحُ الليلَ سكوني
وأدسُّ اليكِ عاصفتي
لهيباً زنبقياً
أججّهُ الشوقُ
وأيقظهُ الولهُ
إنهُ الليلُ حبيبي
حيثُ كُنّا نحبسُ الانفاسَ
شوقاً
ونتدارى
نهمسُ في الظُلمةِ بالعُشقِ
أتذكُرُ ؟ّ!
رجفةَالكفِّ
ورعشةُ الجسدِ
وعيناكَ التي أوهجتني
وأنا أحنو عليكَ بدفءٍ
وأبوحُ اليكَ بوجدي
وبالحُلمِ الذي رافقني
حيثُ كان الطيفُ أنتَ
ويداكَ تُؤرجحُني
كي لا أفيقُ من ولهي
أتذكرُ أنكَ كُنتَ تُهدهدُني؟
وكُنتُ أرتعِشُ
وأتلو عليكَ يقينَ الحبِّ
وكُنتَ تستمعُ
كُنتُ أدعوكَ لتبقى
نبضَ قلبي
وحنيني
واحتمالاتَ ظنوني
كيف أدري ؟
تسرقُ الغفوة حُلمي ؟
وأنا بين ذراعيكَ اُصلي؟؟

__________________

» قلت ماحبه وانا